تدبر ومنهم من ينطر اليك

(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ) [ يونس آية: 43 ] [ تدبر الآيات ] التكذيب والإعراض سدَّ عليهم طريقين عظيمين من طرق العلم: طريق المسموعات المتعلقة بالخير، وطريق النظر في أحوال الداعي-وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا فسدت عقولهم وأسماعهم وأبصارهم؛ فأين الطريق الموصل لهم إلى الحق؟ السعدي، تيسير الكريم الرحمن365 دلَّ قوله تعالى: (وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ) على أنَّ النظر إلى حالة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهديه وأخلاقه وأعماله وما يدعو إليه من أعظم الأدلة على صدقه وصحة ما جاء به، وأنه يكفي البصير عن غيره من الأدلة. السعدي، تيسير الكريم الرحمن365 [ بواسطة تطبيق القرآن العظيم ]

تعليقات